languageFrançais

سفيرة الإمارات في القنطاوي لدعم الشراكة مع شركة التنمية بسوسة الشمالية

أدّت سفيرة الإمارات العربية المتحدة بتونس إيمان أحمد السلاّمي زيارة صباح اليوم الخميس إلى المنتجع السياحي بالقنطاوي للوقوف على أبرز الإشكاليات والصعوبات التي تواجهها شركة الدراسات والتنمية بسوسة الشمالية، بوصفها شريكا منذ السبعينات بمساهمة 32.3 بالمائة في رأس المال.

واستأثرت وضعية الشركة المتأزمة جزءا هاما من العرض الذي قدمته الشركة بحضور السفيرة ووالي سوسة و معتمد حمام سوسة من بينها صعوبة خلاص الأجور والتي تقدر بحوالي 190 ألف دينار شهريا لا سيما في ظل غياب المداخيل.

واعتبرت الشركة أن عملية تسريح نحو 53 عاملا من شأنه أن يوفر مرابيح بنحو 10.5 مليون دينار.


وبناء على ما سبق تقترح شركة الدراسات والتنمية بسوسة الشمالية إعادة هيكلة المؤسسة في إطار الإصلاحات المبرمجة وذلك عبر تسريح عدد من العمال من اختصاصات لم تعد مطلوبة.


كما أثرت جائحة كورونا سلبا على مداخيل الاستغلال حيث وجدت الشركة نفسها أمام وضعية صعبة باعتبار أن المداخيل لم تعد كافية لسداد مصاريفها المقدرة بـ 7 مليون دينار في حين أن مداخيل القولف والميناء لا تتجاوز 4.5 مليون دينار وبالتالي أصبحت الشركة في حالة عجز هيكلي. 

وتسببت كل هذه الاشكالات في عجز الشركة عن الإيفاء بتعهداتها إزاء منظوريها من صناديق اجتماعية و مزودين و مصاريف الأعوان.

وللخروج من الأزمة تسعى الشركة المنتصبة بالقنطاوي منذ 1973 إلى توفير قدرة تمويلية في شكل قرض بقيمة 5 مليون دينار يتم تخصيص 1.5 مليون دينار منها لصيانة وتهيئة محطة ضخ المياه و اقتناء معدات و تجهيزات لازمة لملعب الصولجان و مليون دينار لسداد الأقساط البنكية.

كما تسعى الشركة إلى الانتفاع بتمويلات لإعادة هيكلة الشركة من خلال المساهمة في الترفيع في رأس المال في حدود 13 مليون دينار.

وفي تصريح لموزاييك نوّهت سفيرة دولة  الإمارات العربية المتحدة بمتانة العلاقة بين البلدين الإمارات وتونس وانفتاح بلادها على اي مجال للتعاون.

وأضافت أنها ستنقل مشاكل مؤسسة الدراسات و التنمية بسوسة الشمالية إلى الجهات الإماراتية لإيجاد حلول.